أن تترك — يعني أن تبقى نفسك

كيف تؤثر الثقافة والعمر والجنس على لحظة الوداع 🔗 ا ختر اللغة / Choose your language ✍️ عمود الكاتب | تيمور ليفيتين المؤسس، المعلّم والمترجم في Levitin Language School 🔗 الملف الشخصي للمعلم لحظة واحدة — حقيقتان قد يحدث أن تتحدث أغنيتان عن الشيء نفسه، لكنهما تبدوان كأنهما من ضفتين مختلفتين للنهر. هكذا في أغنية «Отпускаю» لألكسندر مارشال وأغنية «Відпусти» لفرقة Okean Elzy . كلتاهما عن الفراق. لكن إحداهما عن القبول. والأخرى عن التوسّل. رجل يترك، مهما كان الأمر مؤلمًا. وآخر يرجو أن يُترك، رغم أنه ربما لا يمسكه أحد. لماذا؟ لأن اللغة مرآة الثقافة والعمر والحقيقة الداخلية. ويظهر هذا بوضوح عندما يتعلق الأمر بالوداع. الموقف الذكوري: أن تترك لا يعني الاستسلام بالنسبة لبعض الرجال، الوداع دراما. لكن لآخرين — كما في شخصية مارشال: «Отпускаю, ну что поделаешь с тобой…» ليس لأنه لا يحب. بل لأنه يحب — ويحترم اختيار الآخر. لا يتمسّك. لا يفتعل مشهدًا. لا يذلّ نفسه. لا يركض وراء امرأة قد رحلت بالفعل في أفكارها. فالفنجان إذا انكسر، لن يعود كما كان. هذا ليس برودًا. بل نضج. ...